GIF Banner 1

بدين ينفي وجود أي من جنود الشرطة العسكرية بالتحرير



قدم اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطه العسكريه تحية لأرواح شهداء ميدان التحرير، مقدما تعازى القوات المسلحة في أرواح الشهداء التي روت دماءهم أرض مصر.
ونفى بدين - في مقابلة مع إذاعة راديو مصر الخميس - الاتهامات الموجهة للشرطة العسكرية باستخدام العنف ضد المتظاهرين، قائلا إنه لم يتواجد جندي واحد من الشرطة العسكرية في ميدان التحرير خلال الأحداث التي وقعت يوم السبت الماضي .
وأضاف بدين إن القوات المسلحة طالتها عدة اشاعات مغرضة في الفترة الماضية، منها ان الجيش تعدى على المتظاهرين في الفترة الأخيرة، وهو ما لم يحدث، مشيرا إلى أن التظاهر السلمي حق مكفول وهو ما تؤكد عليه القوات المسلحة.
وتابع بدين: الداخلية مسئولة علن الأمن الداخلي، وهي المنوطة بالتعامل مع الأحداث الداخلية وليس الشرطة العسكرية، والقوات المسلة لا تتدخل إلا للضرورة القصوى، و أسلوب إدارة الأزمة شابه عنف زائد من الداخلية، ولكن كان هناك أيضا تجاوزات من بعض المواطنين، والمخطئ من الطرفين أيا من كان لابد أن يحاسب .
وأكد بدين أن القوات المتواجدة في وسط القاهرة منوط بها تأمين وزارة الداخلية فقط، ولا صحة لما تردد حو قيام الشرطة العسكرية بالتعدي على المتظاهرين، مشددا على أنه لا يوجد أي من أفراد الجيش يملك التحرك دون اتخاذ أوامر من قادته، ونحن لا نتحرك دون طلب من السلطات المدنية سواء كانت الداخلية أو مسئولي مجلس الوزراء، وتدخلنا لحماية الداخلية بناءً على طلبها بعد فشلها في التعامل.
وأوضح بدين أن مدرعات الجيش لم تنزل للشارع، مشيرا إلى أن ما يظهر ويقال عليه مدرعة هي مركبات نقل الجنود، فالمدرعات بحسب بدين معدات قتالية تستخدم حال الحرب، واعترض بدين على استخدام مصطلح الهدنة لأن الطرفين من شعب واحد، والأصح استخدام تهدئة.
وتابع بدين: القوات المسلحة من أول الأزمة تدخلت لاحتواء الموقف، وطلبنا من الداخلية وقف استخدام قنابل الغاز، وهدفنا هو تأمين الثوار والمتظاهرين، وليس مع طرف ضد طرف.
وجدد بدين التأكيد على عدم استخدام القوات المسلحة أو قوات الأمن غازات الأعصاب، مؤكدا استخدام الغاز المسيل للدموع فقط، موضحا أن غاز الأعصاب، موضحا أن القول في غاز الأعصاب واستخدام الرصاص الحي متروك للجنة التحقيق المنوط بها كشف الأمور.
وحول دور القوات المسلحة في تأمين مليونية الجمعة القادمة، قال بدين إن الجيش لن يتدخل، وان الثوار قادرون على تأمين انفسهم، وحرصا على عدم الوقيعة بين الجيش والشعب فضلت القوات المسلحة ترك تأمين الميدان للثوار.
وأبدى بدين رفضه لحملات "الهجوم القاسية" التي تتعرض لها القوات المسلحة، مؤكدا ان هذه الحملات لن تعيق الجيش عن آداء دوره، في تأمين الوطن، واجتياز المرحلة الحرجة، رغم حملات التشويه والمزايدة.
وحول قضية علاء عبد الفتاح، نفى بدين قيام الشرطة العسكرية بالقبض عليه، مشيرا إلى أن القضاء العسكري حصل على بلاغات من مواطنين مدنيين وتسجيلات، هي التي أدت للقبض عليه، وإحالته للمحاكمة، مؤكدا انه لا محاكمات عسكرية لمدنيين، إلا في القضايا المتعلقة بالاعتداء على عسكريين أو منشآت عسكرية.
ونفى بدين ما يتردد حول إدارة القوات المسلحة للشرطة، مؤكدا ان وزير الداخلية هو من يدير شئون وزارته، وشدد على عدم صحة قيامه بتولي مسئوليات وزير الداخلية، مؤكدا أن الانتخابات ستتم في موعدها وأن الأمن قادر على تأمينها، ومشيرا إلى أن هناك دوريات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين المواطنين على الطرق السريعة، وغيرها.

Categories: