تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن فى شارع محمد محمود المؤدي لوزارة الداخلية، بعد نحو ساعة من خطاب المشير للشعب .
وأظهرت المشاهد القادمة من الشارع المؤدي للوزارة، دخان كثيف نتيجة القنابل المسيلة للدموع، كما ظهرت عرفة إسعاف تحمل مصابين لنقلهم لاحد المستشفيات القريبة .
وتقوم قوات من الجيش بالتصدي لجموع المتظاهرين عند شارعي محمود محمود والفلكي، فى محاولة فيما يبدو لانهاء تواجد المتظاهرين فى الميدان بنهاية اليوم.
ويتم إطلاق نوعان من الغازات، غاز مسيل للدموع يتم إطلاق بكثافة، بينما تسبب الغاز الثاني' الغير معروف'' عن تشنجات وحالات عصبية وإغماءات .
ولم يتضح بعد سبب تجدد الاشتباكات التي كانت قد توقفت منذ بضع ساعات، انتظارا لخطاب المشير للامة .
وتحدثت بعض التقارير الصحفية والحقوقية وشهادات بعض شهود العيان، عن استخدام قوات الامن لغازات ''غريبة''، تسبب القئ الارادي والعمي المؤقت
وكان المشير قد أعلن فى خطابه، عن قبول إستقالة حكومة شرف مع استمرارها لحين تشكيل حكومة اخري، بالإضافة إلى التعهد بتسليم السلطة للمدنيين فى موعد اقصاه يوليو من العام القادم، وإقامة الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد سلفا فى 28 نوفمبر الجاري .
Categories: