أثنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على الشعب المصري وقالت انه برغم احتمالات وقوع اعمال عنف وفوضى وغياب الأمن ذهبت جموعه الغفيرة الى لجان الانتخابات للادلاء بأصواتهم في أول انتحابات تشريعية بعد الاطاحة بالرئيس المخلوع مبارك.
وذكرت الصحيفة ان هذا الاقبال شمل المناطق الغنية والفقيرة في القاهرة والمحافظات الأخرى التي تجري فيها الجولة الأولى من العملية الانتحابية.
وأضافت نيويورك تايمز ان هذا الاقبال الشديد يخيم عليه الصراع بين جنرالات المجلس العسكري وحركة التظاهر الواسعة التي تطالب بتخلي المجلس العسكري عن السلطة.
ورأت الصحيفة ان النظام الانتخابي الذي اقره المجلس العسكري لتلك الانتخابات يفتقد للمصداقية وأن هناك توقعات كبيرة بأن يتحول المشهد الانتخابي الى ساحة من العنف بين المرشحين المتنافسين في ظل التدهور الشديد للحالة الأمنية.
و قالت انه تم اجراء العديد من اللقاءات مع ناخبين و كان مفاد تصريحاتهم انهم لا ينظرون الى الانتخابات نفسها بل يقومون بالادلاء بأصواتهم خوفا من أنه في حال فشل تلك العملية الانتخابية فان ذلك سيكون ذريعة للمجلس العسكري للاحتفاظ بالسلطة.
وأشارت الى أن هناك عدد كبير ممن ذهبوا للادلاء بأصواتهم يرون ان الانتخابات مهما كانت معيبة و يشوبها عوار فانها أكثر شرعية من المظاهرات التي تحاول الضغط على المجلس العسكري لكي يضطلع بسياسيات و اجراءات معينة.
Categories: