أكد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجيش لن يكون أبدا بديلا للشرعية التي ارتضاها الشعب، وانه لم يكن يوما طامع في السلطة، معبرا عن تعازيه لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة.
وأضاف المشير في كلمة ألقاها للأمة مساء الثلاثاء أن القوات المسلحة اتخذت موقفا وطنيا منذ بداية الثورة، وتحملت أدوارا جديدة غير دورها الأصلي، مقتنعة ان العمل السياسي يتطلب التوافق وتحمل الاختلاف في الرأي وإن تعدى أحيانا إلى التجريح.
وتابع طنطاوي حاول البعض جرنا إلى مواجهات تحملنا فيها الصعاب والتجريح والتشويه، ولم نستجب لها، فنحن دوما سنقف إلى جانب الشعب، ولا رجعة في التوجه الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب، محاولات التشكيك في الجيش تهدف لإضعاف الدولة المصرية وإضعاف رصيد الجيش لدى الشعب.
وقال إن محاولات تشويه المجلس العسكري أمر مرفوض، فلا نطمح في الحكم ولا نبغى إلا وجه الله والوطن، واستمرار التشكيك سيؤثر على القوات المسلحة.
وأعلن طنطاوي قبول استقالة حكومة شرف، واستمرارها لحين تشكيل حكومة جديدة، والالتزام بإجراء الانتخابات في توقيتاتها المحددة، وانتخاب رئيسا للجمهورية قبل نهاية يونيو 2012، مشيرا إلى استعداد القوات المسلحة إلى تسليم السلطة فورا.
Categories: