رئيس تحرير (مجلة فوربس -الشرق الأوسط)
للعام الثانى على التوالى، وفى حفلٍ سيضم نخبةً من أهم رؤساء تحرير الصحف فى البلدان العربية، إضافة إلى شخصيات مرموقة فى عالم المال والأعمال، تكشف مجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، عن قائمة (أقوى الصحف حضوراً على الإنترنت فى العالم العربى للعام 2011) التى تنفرد المجلة بإصدارها.وسيجرى خلال حفل عشاء تُنظّمه المجلة يوم الاثنين الموافق 28 نوفمبر/ تشرين الثانى2011 فى فندق العنوان- دبى مارينا، تكريم رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير أبرز الصحف التى حجزت مكاناً لها على القائمة.
وسيحضر الحفل الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس "دار الناشر العربى" الناشر لمجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من الإعلاميين العرب، ونحو 300 من رؤساء ومسئولى الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى.
وفى تعليقها على قائمة هذا العام تقول خلود العميان، رئيس تحرير (مجلة فوربس -الشرق الأوسط): "لقد رصدنا تغييرات كبيرة عن قائمة العام الماضى، وهو الأمر الذى يدل على نجاحها، حيث أسهمت فى نشر وعى أكبر لدى مسئولى هذه الصحف بالدور الكبير الذى تلعبه الصحف الإلكترونية فى تغيير شكل الصحافة، وتمثلت أهم هذه التغيرات فى ارتفاع عدد الصحف المشاركة فى قائمتنا إلى 63 بعد أن بلغت العام الماضى 50".
وأشارت العميان إلى أن قائمة هذا العام شملت كل البلدان العربية، بعد أن اقتصرت قائمة العام الماضى على 15 بلداً عربياً فقط، وتضيف: من خلال دراستنا للفروقات بين قائمتى العام الجارى والماضى، تبين لنا أن بعض الصحف فى عالمنا العربية طورت من مواقعها الإلكترونية بعد أن استفادت من درس القائمة السابقة، حيث لوحظ إضافة خدمات إلكترونية جديدة، مع التركيز أكثر على تفاعلية الموقع ومواقع التفاعل الاجتماعى. وهو الأمر الذى أسهم إما فى تقدم بعضها فى المرتبة، أو دخول أخريات إلى القائمة للمرة الأولى".
وتم إعداد هذه القائمة وفقاً لمنهجية البحث العلمى المعتمدة فى مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) معتمدة فى ذلك على بيانات (جوجل أناليتيكس- Google Analytics) الذى يعتبر أفضل مزود لبيانات المواقع الإلكترونية والذى لاقى استحسان كل رؤساء تحرير الصحف المشاركة فى القائمة.
وتؤكد (فوربس- الشرق الأوسط) من خلال هذه القائمة أهمية الدور الذى تؤديه وسائل الإعلام فى نشر الوعى وتثقيف المجتمعات المحلية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً فى ظل موجات التغيير التى يعرفها حالياً عالمنا العربى، والدور الكبير الذى لعبته الصحافة الإلكترونية فى هذه التغييرات، خصوصاً بعد أن أعاد لها الربيع العربى رونقها وفاعليتها الاجتماعية والثقافية.
يذكر أن (فوربس - الشرق الأوسط) التى تتخذ من دبى مقراً لها، والصادرة باللغة العربية، تغطى جميع الموضوعات المتعلقة بعالم المال والأعمال التى تهم الباحثين عن فرص استثمارية جديدة فى المنطقة العربية، وهى حاصلة على كل حقوق النشر والتوزيع من مجلة (فوربس) الأمريكية الشهيرة. كما سيتم إصدار الطبعة الإنجليزية من المجلة فى مطلع العام 2012، مصحوبةً أيضاً بموقع على شبكة الإنترنت.
Categories: